تشهد المحاكم المصرية محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في قضايا جنايات وجنح كثيرة مثل قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، اقتحام السجون خلال ثورة 25 يناير 2011، وتهريب ملايين الدولارات والجنيهات خارج البلاد.
لكن هناك قضايا أخطر بكثير مثل الجرائم والقضايا السياسية التي لم يحاكم عليها مرسي حتى الآن، وأتمنى أن يكون هناك مجال لحسابه عليها قريبا، ومن هذه القضايا المنسية نجاح مرسي في تهديد الأمن الاجتماعي المصري بتقسيم المصريين بعد الإعلان الدستوري في 26 نوفمبر 2012 والذي قاد البلاد لما يشبه الحرب الأهلية، وقرار الإفراج عن عدد من العناصر التكفيرية من السجون ما رفع عدد المنتمين لما يسمى بتنظيم السلفية الجهادية إلى أكثر من 7 آلاف عنصر، بالإضافة إلى ما يقرب من 3 آلاف إرهابي أضافهم لجماعة أنصار بيت المقدس، ويضاف لكل ذلك الفضيحة السياسية المتمثلة في الاجتماع على الهواء مباشرة لمناقشة ملف المياه مع أثيوبيا والذي أثر سلبا على صورة الدولة المصرية في الخارج، ثم العلاقات المشبوهة مع إسرائيل واستعداده لتسليم جزء من سيناء لتضاف لقطاع غزة وينتهي بعدها شيء اسمه فلسطين، ألسيت هذه كلها قضايا تستحق الحساب والمحاكمة؟.
يرفعها اليوم: سيد عبدالعال
لكن هناك قضايا أخطر بكثير مثل الجرائم والقضايا السياسية التي لم يحاكم عليها مرسي حتى الآن، وأتمنى أن يكون هناك مجال لحسابه عليها قريبا، ومن هذه القضايا المنسية نجاح مرسي في تهديد الأمن الاجتماعي المصري بتقسيم المصريين بعد الإعلان الدستوري في 26 نوفمبر 2012 والذي قاد البلاد لما يشبه الحرب الأهلية، وقرار الإفراج عن عدد من العناصر التكفيرية من السجون ما رفع عدد المنتمين لما يسمى بتنظيم السلفية الجهادية إلى أكثر من 7 آلاف عنصر، بالإضافة إلى ما يقرب من 3 آلاف إرهابي أضافهم لجماعة أنصار بيت المقدس، ويضاف لكل ذلك الفضيحة السياسية المتمثلة في الاجتماع على الهواء مباشرة لمناقشة ملف المياه مع أثيوبيا والذي أثر سلبا على صورة الدولة المصرية في الخارج، ثم العلاقات المشبوهة مع إسرائيل واستعداده لتسليم جزء من سيناء لتضاف لقطاع غزة وينتهي بعدها شيء اسمه فلسطين، ألسيت هذه كلها قضايا تستحق الحساب والمحاكمة؟.
يرفعها اليوم: سيد عبدالعال